كل ما تريد معرفته عن داء الليشمانيات الجلدي

داء الليشمانيات الجلدي هو مرض طفيلي تسببه أنواع من جنس الليشمانيا، وهو ينتقل إلى البشر عبر لدغات ذبابة الرمل المصابة بالطفيلي. ينتشر هذا المرض في المناطق المدارية وشبه المدارية حول العالم، بما في ذلك بعض أجزاء آسيا، إفريقيا، أمريكا الجنوبية، وأوروبا.

أسباب المرض

تحدث الإصابة بالليشمانيا الجلدي عندما تلدغ ذبابة الرمل المصابة الإنسان، وتنقل الطفيلي إلى جلده. هناك عدة أنواع من الطفيليات التي تسبب داء الليشمانيات الجلدي، وتختلف شدة الأعراض والمضاعفات بناءً على نوع الطفيلي.

الأعراض

تظهر الأعراض عادةً في مكان اللدغة بعد عدة أسابيع إلى شهور من الإصابة. تشمل الأعراض:

قرح جلدية: تبدأ كعقيدات صغيرة تتحول فيما بعد إلى قرح مفتوحة.

تضخم العقد اللمفاوية: قد يحدث تضخم في العقد اللمفاوية القريبة من مكان الإصابة.

تغيرات في لون الجلد: قد يحدث تغير في لون الجلد حول القرحة.

التشخيص

يعتمد التشخيص على الأعراض السريرية وفحص العينة المأخوذة من القرحة الجلدية. يمكن تأكيد التشخيص من خلال:

الفحص المجهري: رؤية الطفيليات تحت المجهر.

الزراعة: زراعة الطفيليات في بيئة معملية.

الفحص الجزيئي: استخدام تقنيات الـPCR للكشف عن الحمض النووي للطفيلي.

العلاج

يعتمد العلاج على نوع الليشمانيا، مكان الإصابة، وشدة الأعراض. من بين العلاجات الشائعة:

الأدوية المضادة للطفيليات: مثل الأمفوتيريسين بي، الميجلومين أنتيمونات، والباروموميسين.

العلاجات الموضعية: تشمل الكريمات والمراهم الموضعية لعلاج القرحة.

الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الأنسجة المصابة.

الوقاية

يمكن الوقاية من داء الليشمانيات الجلدي من خلال تجنب لدغات ذبابة الرمل. تشمل الإجراءات الوقائية:

استخدام المبيدات الحشرية: رش المبيدات في المناطق التي تعيش فيها ذبابة الرمل.

استخدام الشباك: النوم تحت شباك البعوض المعالجة بالمبيدات.

ارتداء الملابس الواقية: ارتداء ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد.

الخلاصة

داء الليشمانيات الجلدي هو مرض طفيلي يمكن أن يسبب قرح جلدية مؤلمة وتشوهات. يمكن الوقاية منه من خلال تجنب لدغات ذبابة الرمل، ويعتمد العلاج على التشخيص الدقيق ونوع الطفيلي المسبب